الملتقى العربي الثاني عشر للقيادة… منصة علمية وتكريم رفيع المستوى تحت عنوان “جائزة الفارس العربي”
الملتقى العربي الثاني عشر للقيادة… منصة علمية وتكريم رفيع المستوى تحت عنوان “جائزة الفارس العربي”
شهدت العاصمة المصرية القاهرة انعقاد الملتقى العربي الثاني عشر للقيادة على مدار يومين متتاليين، 23 و24 مايو 2025، في مشهد علمي مهيب حمل عنوان “جائزة الفارس العربي”. وقد جاء الملتقى تتويجًا لمسيرة من الفكر والتخطيط والتنظيم، برئاسة الدكتورة عندليب الشيمي، وقيادة الهيئة التنفيذية العليا برئاسة الدكتور البروفيسور درع الدوسري، وبمشاركة فعّالة من نخبة من القادة وأصحاب الرأي والخبرة، على رأسهم الدكتور محمد الجندي، الدكتورة أمل علاونة، الدكتور إسماعيل الزدجاني، المستشار شريف الريس، والمستشار أحمد رجب
وقد شرف الملتقى بحضور مميز لكوكبة من الشخصيات العربية البارزة، من بينهم معالي الوزير اللواء طارق المهدي، و*اللواء سيد محمدين*، نائب وزير الداخلية، إلى جانب نخبة من المفكرين والأكاديميين ومقدمي أوراق العمل من مختلف أنحاء الوطن العربي، من بينهم المستشار على بن عبدالله المنيع الدكتور سمير البهيكلي والدكتور خالد القحطاني، وغيرهم من القيادات المؤثرة في مجالات التدريب والتنمية.
جائزة "الفارس العربي"، وهي الجائزة الأهم التي يمنحها الملتقى، تم تقديمها لأحد المشاركين بورقة عمل متميزة، كتكريم لجهوده الفكرية والعلمية في خدمة مجتمعه، وهو ما يؤكد التزام الملتقى بتقدير الإنجاز الحقيقي،
وتنوعت محاور المؤتمر لتشمل قضايا القيادة، إدارة التغيير، تطوير الذات، وتحفيز الكفاءات، إضافة إلى مناقشات علمية متعمقة بشأن مستقبل القيادة في ظل التحول الرقمي، مما أضفى على جلسات المؤتمر طابعًا عمليًا تطبيقيًا يخدم المؤسسات العربية بمختلف توجهاتها.
كما لا يفوتنا في هذا المقام أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير للشركات والجهات الراعية التي آمنت برؤية المؤتمر، وساهمت في دعمه وإنجاحه. فدور الرعاة لا يقل أهمية عن دور المنظمين، إذ إن دعمهم كان ركيزة أساسية لضمان جودة الحدث وتوفير مناخ علمي ملائم للحوار والإبداع.
الملتقى العربي الثاني عشر للقيادة لم يكن مجرد فعالية تقليدية، بل كان منصة علمية رفيعة جمعت بين الفكر والواقع، وبين التخطيط والتنفيذ، ليؤكد أن الوطن العربي لا يزال يملك من العقول والخبرات ما يؤهله للريادة والتقدم، متى توافرت الإرادة والرؤية الصحيحة.
وفي نهاية هذا المحفل الكبير، يُرفع اسم القائمين عليه عاليًا، لما قدموه من نموذج مشرف للتنظيم والاحتراف، وليبقى الملتقى شاهدًا على ما يمكن أن يتحقق عندما تجتمع العزائم على هدف واحد: الارتقاء بالإنسان العربي نحو قيادة واعية ومستنيرة.